قصة أصحاب الأخدود بسم الله رب الغلام

 يُقال أن أحداثها جرّت في مدينة "نجران" باليمن..

قصة "أصحاب الأخدود"..


قصة "أصحاب الأخدود"..
قصه أصحاب الاخدود


مبدئيًا هتلاقي الناس في القرآن الكريم مُصنفين بحسب أفعالهم أو ايمانهم القلبي بشكل أدق، والي بيكون مشكاة أفعالهم..
يعنّي هتلاقي ناس قلبها نُور هُما أصحاب "الكهف" وناس قلبها حجر هُما أصحاب "الفيل" ..
انما ناس قلبها مُشتعل ايمانًا، دُول أصحاب الأخدود..
الي تصاعدت ألسنة اللهب وأكلت أجسادهم أحياء، اطفال ونساء وشيوخ وشباب ورُضع..
زيّ ما هتشُوف دلوقتي..
في نجران..
طغـى الكُفر الـبيّن وعبادة الأصنام بقـت طبيعية وعادية جدًا..
الشعب ماشي بتنويم مغناطيسي، الي الكهنة يقولوا عليه يقولوا حاضر ونعم، والكهنة ولائهم كان غالبـًا على مر الزمان للسُلطان والحاكم..
زيّ دلوقتي مثلاً في العالم كله قدامك وسائل الإعلام حـلّت محل الكهنة وبقت هي المنفذ الوحيد للتثقيف لمّا هجرنا القراءة فكل حكومات العالم بتحاول وبتتسابق على السيطرة على الإعلام..
أنا بس بحاول أقرب لك الصورة..
المُهم..
الكهنة كانوا بيقولوا للشعب إن عبادة الأصنام والأوثان هي الطريق الصحيح وكمان كانوا بيهدموا عقيدة التوحيد ..
والحاكم ده طلبت معاه كمان لضمان الطاعة العمياء من الشعب أنه يصبغ نفسه بصبغة مُقدسة ويعطي لنفسة هالـة دينية مُخلدة فقال عن نفسه أنه إله!.
أينعم يا رفيق..
حاكم نجران بقى في يوم وليلة "إله" مُستحق العبادة والتقديـس، والكهنة بتُصفق وتطبل وتنشر الكلام ده وسط العوّام..
وعشان يؤكد على صحـة كلامه..
لازم بقى مُعجزات وقُدرات خارقة للعادة قدام العوّام دول..
عيّن ساحر عظيم قادر على تقديم حيّل سحرية جبارة وبدأ الساحر يصنع للحاكم ده زيّ حـيّل قدام الناس زيّ أنه وهو بيتكلم مثلاً الناس تشوفوا بيـعلو فوق سطح الأرض شوية، أو إن رداؤه يتطاير في اوقات الصيف وهكذا..
الحيّل دي على قد ما أنتَ شايفها دلوقتي بسيطة، لكن وقتها كانت عظمة..
تدُل على أنه فعلاً خارق للعادة وطبيعته مش بشرية..
كل حاجه كانت زيّ الفـُل..
الشعب بيتعبـد في المعابد للأصنام وعندك حاكم نصفه إله ونصفه بشري على كرسي الحكم والي هيعارضه هيحصل له مُعجزة تقضي عليـه تمامًا ..
والدنيا ماشية، بس الزمن مفيش سحر يقدر يوقفه..
الساحر ده بدأ سنه يزيد ويكبـر ومبـقاش قادر يكمـل..
فطلب من الملك أنه يُحضر له غلام صغير يُساعده ويعلمه الحيّل دي عشان لو حصل له مكروه يلاقي حد يكمل وراه..
الملك استجاب بالفعل وجاب كل غلمان المدينة عرضهم على الساحر العجوز الي بدأ يختار ما بينهم ويُفاضل لحد ما استقر على ولد شكله نابغة كده مُتقد الذهن..
الغـُلام ده بقى يبقى مين..؟
أيوة الغـُلام ده مش نبيّ والغلام ده مش عارفين إسمه..
بس الغلام ده مـُهم جدًا لكل مسلم يعرف قصته عشان كده تم ذكرها في القرآن الكريم بشكل مُوّسع كده..

وصف الغلام الذي تدور حوله قصه اصحاب الاخدود

غلام بسيط عادي جدًا زيّ أي شاب في عـمر المُراهقة دلوقتي ومكنش شايف إيه الي هيحصل على مدار سنة قدام مثلاً ولا داري أنه هيُخلد ليوم القيامة كده..
الغلام ده بدأ يروح مع الساحر العجوز لكهف بعيد كده في أطراف المدينة محدش يعرف له سكة ويتعلم منه شوية ويساعد الساحر شوية ..
لو مثلاً أسبوع مُمتلئ، يعني فيه زيارة والسلطان حابب يستعرض شوية حركات كده يقوم الغُلام والساحر مُنشغلين في التحضيرات ولو الدنيا فاضية الأسبوع ده بيكون أسبوع تعليم للـغلام..
بس ثواني..
كان فيه قاعدة مُهمة جدًا الساحر حطـّها للغلام وكان لازم يمشي عليهـا..
اوعي .. تتكلم مع حد نهائي..
نهائي!.
المشكلة كانت في إن شخص غريب جدًا ..
الشخص ده كان مُبهر للغلام ولكنه كان يُؤثر ذلك في صدره..
شخص قاعد في طريق الغلام من المدينة للكهـف يوميًا، لابس قُلنسوّة سوداء فوق رأسه وملامحه مش واضحة ولحيته البيضاء مـغطية ذقنه وفي مرة أو اتنين عينيهم اتقابلـت من تحت القُلنسوّة دي فأتشـد الغلام أكتر للراجـل ده..
الغموض كان هو الصفة الوحيدة الي شدت الغلام للراجـل ده في الأول ..
الغُلام من شدة انبـهاره بـالراجل قرر في يوم من الأيام أنه يقرب عليه ويتكلم معاه..
وبالفعل حصل..
هنا مُفترق الطـرق..
دار حديث بين الغُلام والراهب..
الراهب الي يُقال أنه كان على المنهج "الآريسي" أو التوحيدي المسيحي، الي هو بمعنى أدق "الاسلام" الي دعا لهُ كافة الأنبياء بدءً من سيدنا آدم وصولاً لسيدنا عيسى عليهم السلام جميعًا..
للكون خالق أكبر من كُل ما قد تتخيله، وأكبر بكثير من الكون، لا نهائي، إلهُ واحد أحد مُطلق بديع الكون والزمان، خلق كل شئ وبعث الأنبياء لينا عشان يدلونا على الطريق الصحيح..
بدأ يتكلم مع الغلام عن الأنبياء وحكاياتهم وكل يوم يعدّي يزيد تعلُق الغلام بـالراجل ده والأشد بـكلامه..
كأنه كان تايه وفجأة اتبعت له الراجل ده عشان يحكي له كُل القصص دي ويوجه عنايته لشيء مُهم جدًا..
كلام مُرتب دقيق صحيح بدرجة مُطلقـة، مفيش فيه أي جدال يهدم كل الزيف الي بيتعلمه على ايد الساحر ..
ودلوقتي لو أنتَ مركز..
الـغلام بقى قدامه منهجين..
منهج مادي، ومنهج مثالي..
أحيانًا من دون المعرفة أنتَ بيكون قُدامك سكة واحدة تمشيها "ما وجدنا عليهِ آباءنا" زيّ عاد وثمود وأهل بابل، بس لما بتتفتح لك سكة، تانية يا تحكِم عقلك وتتبع الأصح، يا إما بتفضل في الجهل والظلامية بحجة إن ده المُعتاد والي مريّحك وشاري دماغك..
والمثالية مُتمثلة بالإيمان بكلام الرجُل الغامض، الي فيما معناه إن فيه خالق غير مرئي، قُدرته لا نهائية، تقدر تشوفها في أبسط وأعتّى الأشياء من حواليك لو بصيت بنظره مُعينة..
أو المادية النفعية في اتباع منهج الساحر والكهنة والحاكم ، ودي نظرة دُونيّة بسيطة كأنك لسه مربوط بالأرض..
خُد بالك ان ده نفس المنهج الي بتحتاج تقرأ بيه الدُنيا واحداثها من حواليك، تفاعُلات الناس معاك أو ضدك..
انك لو فهمت فكرة الاستقراء باسم الله وان ده يكوُن نهج. حياتك كُله افكارك هتتغيّر وبالتالي، أفعالك وردود فعلك وتعاطيك مع النتايج والاسباب بيتغيّر..
حتى لما سيدنا جبريل نزل على سيدنا مُحمد عليهما السلام أول حاجة قالها لُه.. اقرأ.
الي كان مقصود هنا وطلب سيدنا جبريل من النبيّ كان انه يبدأ يقرأ الكُون ويشوفه من وجهة النظر الي بنقولها..
بسم الله..
الغُلام كان كل ما يروح للساحـر يُعنفه لأنه تأخر عليه، طبعًا لأنه قعد مع الراهب في السكة وأهله كانوا بيعنفوه لأنه بيـتأخر وهو مـروّح برضه لأنه برضه بيقـعد مع الراهب..
الطرفين مش عارفين نقطة الراهب دي..
فراح شكى للراهب الي قاله.. إذا خشيٌت الساحر فـقُل: حبسني أهلي، وإذا خشيٌت أهلك، قـُل: حبسني الساحر..
الغُلام كان ميـّال للراهب، لكنه كان في حيرة قـصـاد كل الي اتعلمه ومُستقبله المُبهر الي بيحـلم بيه أي حد تاني في مكانه أنه يكون ساحر الملك ..
الحيرة دي مستمرتش كتير ..
في مرة وهو مروح من الكهف لقى زحمة شديدة في المدينة وفي طريق تقريبـًا مسدود والناس واقفة غضبانه جدًا فدخل وسطهم كده يشوف فيه إيه..؟
لّقى دابة عظيمة واقفة سادة الطريق على الناس..
المكان مُكتظ ..
الإزدحام ضخم، والكلام من هنا وهناك والضيق باين والاختناق شديد ..
ففكر الغلام في نفسه وتأكد.. إنه دلوقتي قدر يعرف أيّ الطريقين أصح..؟
سحب حجر من الأرض ..
همس في صدره فقال.. اللهم إن كان أمر الراهب أفضل لك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابـة..
وفجأة رمى الحجر ..
عيش معايا يا رفيق، بُص من فوق على الحجر وهو ماشي بالحركة البطيئة تجاه الدابة، الحجر ده هيجُر وراه عالم تاني..
وكأنما ينفجر الحجر مُبعثًا معه ثُقبًا أسود في السماء، وانجفرت النجوم..
وفي جوف الدابة استقر الحجر فسقط يخـور ميـتًا .
الضجة انفطأت وهدووء شديد ..
الناس كلها بتبُص على الغلام الي كان مُنبهر وساكت في مكانه ولما انتبه أخد بعضه ومشي..
راح على الراهب وحكى له الي حصل وهو مـذهول ..
فرفع الراهب القلنسوة عن رأسه وقال له.. يا بني أنت اليوم أفضل مني، و إنك سَتُبتلى، فإذا ابتليت فلا تدل عليٌ!.
إظلام..
وكأنما الظلام يحلّ محل النور في كهوف السحر والجمال يحلّ محل القُبح والزيف ينجلي..
السماء صافية دليلاً على أن النور دربُ سليم، في وجه الظلام ولو أن الدُكنة أكثر أناقة..
ولما رجع الغلام المدينة بدأت الناس تبُص له بنظرة خوف وحذر كونه تلميذ الساحر والي قدر يقضي على الدابة بمجرد حجر كله كان خايف ..
لكن صدفة غيرت كل حاجة ..
في مرة زاره واحد مريض فالغلام دعا ربه أنه يشفيه فشُفيّ فبدأ الأمر ينتشر وسط العامه ولكن على انه سحر مش دعاء واستجابـة..
المُهم..
في واحد من اللي بيحضروا مجلس الملك كان فقد بصره فراح للغلام وقال له إن هو عايز يـترد بصره زيّ ما اهل المدينه بيشفوا ..
لكن الغلام قال له مش انا اللي بشفي، أنه رب العالمين هو اللي بيشـفي..
فقاله.. آمن بالله عز وجل، فآمن الرجل..
فدعا الغلام ربه أن يشفي الرجل فشافاه الله عز وجل..
الرجل مصدقـش نفسه، ومن كتر الفرحة راح بيته ولبس أزّهى حُلّة عنده وراح على مجلس الملك فورًا ..
ودي كانت بداية النهاية..
أثناء المجلس سأل الملك الرجل.. من رد لك بصرك..؟
فقال الرجل.. ربي العظيم.
فغضب الملك فقال.. ألكَ من رب غيري؟
قال.. ربي وربك هو الله!.
الملك اتغاظ جدًا وثار غضبـه فأمر الحُراس أنهم يقبضوا على الرجل ويعذبـوه لحد ما يرجع في كلامه ده أو يدلهم عن الي لّعب في دماغـه..
فبدأوا يعذبوه وينكلوا به لحد ما دل على الغُلام..
فالملك عرف أنه الغُلام الي بيُرافق الساحر فازداد غيظه فأرسل في طلبه..
في مواجهتهم بقـى دار الحديث التالي..
الملك بخبث بليغ .. لقد بلغت يا أيها الغلام مبلغًا عظيمًا من السحر كما أرى، فقد صرت تبرئ الأكمه والأبرص وتشفي المرضى، هنيئًا لنا ولك ما تعلمت..
قال الغلام .. إنما من يشفي ويبرئ هو الله تعالى، وليس سحرك الذي لا يضر ولا ينفع..
احمر وجه الملك وغضب بشدة، وأمر حراسه بتعذيبه حتى ينطق اسمًا، بعد فترة طويلة من التعذيب والتنكيل، دلهم على الراهب!.
فأمر الملك بإحضاره فورًا..
أول ما شافه الملك، أدرك خطورة الوضع..
الراهب باين عليه الرهبة والغموض الشديد يعني كاريزما عالية جدًا ..
سأله الملك.. مَن ربك؟
فقال الراهب .. الله الواحد هو ربي..
فقال له الملك ارجع عن دينك..
فرفض الراهب ذلك، وكان الحل فورًا القضاء عليهم جميعًا فأمر جنوده..
فجابوا مُنشار وقاموا بنشر راسه لنصفين أما الغلام الي كان بيرتجـف. لكنه ثابت على دينه..
فأمر الملك حراسه إنهم يجيبوا جليسه وقاموا بنفس المنشار بنشر رأسه لنصفين ..
فسأله الملك .. من ربك!.
قال.. رب الراهب والجليس، رب العالمين. الواحد الأحد!.
فأمر الملك جنوده بأنهم ياخدوا الغلام ويروحوا بيه على الجبل ويمنحوه هناك فرصة أخيرة يا إما الإنصياع يا إما أنهم يرموه من فوق الجبل ..
وبالفعل..
فوق الجبل وأثناء ما بيخيروه..
من حيثُ لا يدري أحد ..
اهتز الجيل بشكل مُخيف، أشعـر معي بالإهـتزاز يا رفيق..
فسقط الجنود الواحد تلو الآخر إلا الغلام نفسه هو الي فضل فرجع للملك في عُقر قصره بتحدي رهيب..
فساله الملك.. أين كان من معك؟ .
قال.. كفانيهم الله تعالى..
فأمر الملك جنوده أنهم ياخدوا الغلام على متن سفينة وفي عرض البحر يخيروه يا يرجع عن الي بيقوله يا يموت..
أخد الجنود الغُلام وركبوا معاه على سفينة وفي عرض البحر ..
دعا الغلام ربه "اللهم اكفنيهم بما شئت" فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها ما عدا..
الغلام..
صــحــوة يا رفـاق..
رجع الغلام للملك فقال له.. أين كان من معك..؟
فقال الغلام بثبات.. كفانيهم الله تعالى، وإنكَ لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما أمرك بـه!.
فقال الملك: وما هو..؟

كيف مات غلام أصحاب الاخدود

فقال له.. أن تجمع الناس في الساحة وتصلبني في مكان عالي، وتأخذ سهم من اسهمي وتطلقها على رأسي وأنت بتقول بصوت عالي قدام الناس "بسم الله رب الغلام"..
وفعلاً صباح اليوم التالي وبالساحة الملكية، الشمس تُزين السماء، وجمع غفير من الشعب، عيون كتيرة جدًا بتراقب..
الغلام مصلوب في الأعلى نادى فقال.. إن الملك يتحدى الله تعالى الذي نجـاني من الجبل والبحر وبرزقه تُرزقون..
الملك طول الفترة الي فاتت كان عايز يتكتم على الي بيحصل ولما نادى الغلام وسط الناس..
عشان يُخرسه خالص فطـلّع السهم ونادى بصوت عالي "بسم الله رب الغُلام" ورمى السهم..
لو جيه فيه وده احتمال بالنسبة للملك ضعيف جدًا هيبقى الغُلام صح ويبقى الملك نفذ وعده ولكن للأسف.
أصاب السهم الغلام في رأسه وقتله فورًا!.
هنا سادت حالة من الصمت المـهيب ده عارفـه..؟
المسموع بس اصوات شهقـات الجموع وتنهيداتهم..
الغلام مات، بس بكلمة الله وبس ..
بكلمة الله الحي الذي لا يموت فكانت الصحوة يا رفيق..
واندلعت الثورة ..
بدأ الجموع يهتقون بإسم رب الغلام!.
والملك شعر بالإنهـيار ..
وقبل أن تبتلعه نيران الثورة تحرقـه..
أمر جنوده فورًا بحفر خندق واسع في الأرض..
الأخدود ده بيكون زيّ شق في الأرض بينتج في العادي عن زلزال مثلاً أو اي حاجة تانية بتعمل شق في الأرض الصلبة..
الملك كمان أمر بإشعال النار فيه، ويقوموا بتخييـر العوام إما بالرجوع عن الي آمنوا بيه رب الغلام أو انهم يترموا في الأخـدود العظيم ده..
وبدأت الناس تُلقى في الأخدود تباعًا نظير إيمانهم بالله العظيم..
سقوط وتهاوي بشكل مُتتالي، يسقطون في النار المُتوهجهة الحارق لهيبها..
لكن مع كُل سقوط كانت تطفو روح الأجساد دي للأعلى، للملكوت..
لحد ما جيـه الدور على ست معاها رضيع صغير ..
كانت مرعوبة وخايفـة وجسمها بيرتـجف..
ألهم الله تعالى أن ينطق الطفل فقال لها ..
يا أماه أصبري فانك على الحق ..
فهبط جسدها للنار وروحها للملكوت مع رضيعها..
بسم الله الرحمن الرحيم..
{وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ*وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ*وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ*قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ*النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ*إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ*وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} (1-7) سورة البروج.. إلى آخر الآيات..
فبسـم الله رب الغُلام ..
انتهى..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Morocco vs. France: who will win? Economic match. Qater world cup 2022

محمد صلاح لاعب المنتخب المصري الافضل في أفريقيا

حصريا traffic Dub موقع زياده مشاهدات وزيارات اليوتيوب وبلوجر والمواقع الإلكترونيه 2022