قصة أصحاب الأخدود بسم الله رب الغلام
يُقال أن أحداثها جرّت في مدينة "نجران" باليمن.. قصة "أصحاب الأخدود".. قصه أصحاب الاخدود مبدئيًا هتلاقي الناس في القرآن الكريم مُصنفين بحسب أفعالهم أو ايمانهم القلبي بشكل أدق، والي بيكون مشكاة أفعالهم.. يعنّي هتلاقي ناس قلبها نُور هُما أصحاب "الكهف" وناس قلبها حجر هُما أصحاب "الفيل" .. انما ناس قلبها مُشتعل ايمانًا، دُول أصحاب الأخدود.. الي تصاعدت ألسنة اللهب وأكلت أجسادهم أحياء، اطفال ونساء وشيوخ وشباب ورُضع.. زيّ ما هتشُوف دلوقتي.. في نجران.. طغـى الكُفر الـبيّن وعبادة الأصنام بقـت طبيعية وعادية جدًا.. الشعب ماشي بتنويم مغناطيسي، الي الكهنة يقولوا عليه يقولوا حاضر ونعم، والكهنة ولائهم كان غالبـًا على مر الزمان للسُلطان والحاكم.. زيّ دلوقتي مثلاً في العالم كله قدامك وسائل الإعلام حـلّت محل الكهنة وبقت هي المنفذ الوحيد للتثقيف لمّا هجرنا القراءة فكل حكومات العالم بتحاول وبتتسابق على السيطرة على الإعلام.. أنا بس بحاول أقرب لك الصورة.. المُهم.. الكهنة كانوا بيقولوا للشعب إن عبادة الأصنام والأوثان هي الطريق الصحيح وكمان كانوا بيهدموا عقيدة التوحيد...