أكثر قصص الأنبياء عمقا قصه سيدنا يونس عليه السلام

 واحدة من أكثر قصص الأنبياء عُمقًا..


وقد تكُون شديدة التأثير على كتير مننا..


بس لو تعرفنا عنها عن قُرب يمكن تزداد عُمقًا..


يمكن نزداد غرقًا في عشقها..

قصه نبي الله يونس
قصه نبي الله يونس


النبي يونس عليه السلام مَـنزلته عظيمة جدًا وهَـبدأ الأول بسرد شوية معلومات عنه كده يمكن مَـتعرفهـاش بس هتّوريك قد إيه هو استثنائي..!

التعريف بني الله يونس عليه السلام واسمه واسم امه.

الإسم هو يونس بن مـتَّى و "مـتَّى" ده إسـم والدته، ومفيش حد تم تعريفـه بإسم والدته غير هو وسيدنا عيسى بن مريم عليه السلام وكمـان معروف في اليهودية بإسم "يونان" بن أمتاي، وورد إسـمه بأكثـِر من موضع في القرآن الكريم وفي سورة كاملة بإسمه "سورة يونس" .. 


مش بس كده يـُعتبر الوحيد الي لُقب بلقب مُجرد كده يسبقه ذو الملكية وفي نفس الوقت إحنا عارفين إسمه يعني سيدنا يونس اسمه "ذو النون" بينما شخصية زيّ ذو القرنين احنا منعرفش إسمه الحقيقي.. 


والمُهم.. 

في أي مدينه بعث نبي الله يونس

سيدنا يونس بُعث في مدينة إسمها نينويّ، مدينة تقع في شمال العراق مُقابل مدينة المـُوصل.

مدينـة نيـنويّ دي بقى لها صفات مُعينة وتعالى أوصـفهالك كده... 


المـدينة دي كانت مليانة فساد وفاسدين، فيها أصنـام منكفئة على وجهها، ومساحة المدينة دي كانت كبيرة جدًا لدرجـة انها تساع عدد مائة ألف شخص كانوا عايشين فيها وكلهم بيعبـدوا الأصنام دي.. 


سيدنا يونس وسط كل البشرية دي والإزدحام الـفظيع ده شاف الي محدش شافه.. 


شاف إن كل العدد الرهيب ده من البشرية قياسـًا طبعـًا على الفترة دي مُؤمن بالضلال وعلى ديانة كافرة وشاف إن المنطق بيقول إن فـي إله واحد مُطلـق هو الي خلق ونظم أمور الدنيا دي كلها وإن ما بعد الموت هناك بعث وحسـاب وجنة ونار .. 


وبدأ يدعـو الناس ويُجادلهم بالحـُسنى . 


يقولهم الأصنام دي مش هتنفعكُم وإنها لن تقوى عليهم ضرر ولا نفع، ولكنه لم يجد إستجابة منهم على الإطلاق .. 


على الإطلاق بمعنى إن مفيش فرد واحد آمن بدعوة سيدنا يونس.. 


من هنا بنستشف نقطة كده.. 


إن لما الظلام بيستّفحل ويبقى عادي وعادة، صعب الحق ينتصر في الحالة دي، النفس البشرية بتـميل للإعتياد.. 


مش بس كده.. 


دول فضلـوا يتريقوا ويسخروا منه ومن كلامه وسيدنا يونس مُثابر ومُستمر في دعوته.. 


لحد ما وصل بهم الجبروت إنهم يقولوا له.. آتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين!. 


فجاله وَحيّ من الله تعالى.. أن قومك بعد ثلاثة أيام إذا لم يؤمنوا بالله عز وجل فأن "الله" يَحِلَّ بِهِمُ العذاب .. 


الموضـوع ده كان المـُفتَرض إنه يهز قلوبهم وإن دي آخر تحذير .. 


ولكن.. 


كـمّل أهـل نينويّ سـُخريتـُهم مـِن النبـيّ.. 


مخافوش.. 


الموضوع كان مُحبـِط لأقصى درجـة، وبلغ منه اليأس حده، فقرر إنه يرحل عن قومه وبلده نينويّ، فَرَحـل عنهـُم مغاضبـًا لهم يائس من إيمانهم.. 


خرج النبيّ قاصدًا البحر غاضبًا، حتى يُكمل دعوته لله عز وجل، ولكن في مكانٍ ٱخر، ولم يكن الأمر الإلهي قد نزل عليه بأن يترك قومه ويـخرج من مدينته، أو ييأس منهم من الأساس، ولكن هكذا فعل يونس، فَـذهب للشاطئ.. 


هناك بقى لقى ناس واقفة على الشاطئ بتشحن سفينة بالبضائع عشان يبدأوا السفر فاقترب منهم النبيّ وطلب منهم إنه يركب معاهم.. 


هما وافقوا على مضض.. 


فَصَعد معهم وبدأت السفينة في الإبحـار .. 


أما في مدينة نينويّ الحال كان غير .. 


قذف "الله" في قلوب أهل نينويّ التوبـة..


فَندموا على ما كان منهم وما بدرَّ منـهم تجاه النبيّ، وشعروا بقُرِّب عـذاب الله لهم، فلبسوا المسوح واجتمعوا في الميدان وبدأوا يـصيحوا بدعاوي ومُناجاة للخالق إنه يـنجدهم ويرحمهم.. 


طب نفـترض إن الموضوع وقف هنا، فكر معايا كده.. 


ايه الدليل برضه على صدق كلام سيدنا يونس برضه بالنسبة للناس دي لو مظهرتش علامات العذاب..؟ 


فبدأت علامات العذاب تظهر على نينويّ، فَتَغيرت ألوان السماء فأظلمت..


الضلمة عـّمَت في وقت النهار.. 


وأصوات الرعد والرعب بدأت تصدي في السماء.. 


أيقنوا أن العذاب قادم لا محالة ولا مفـر .. 


زيّ ما كانوا بيسمعوا عن قوم عاد وثمود فَزّاد الهلع والصَرع، فضلوا يدعوا ويتضرعوا لرب العالمين أنه يرحمهم ويأكدوا على توبتهم وإنهم خلاص أيقنوا الحق.. 


فجأة ودون سابق إنـذار .. 


رفع "الله" علامات عذابه عنهم وإنقـشعت العتمة والظُلمة، فهللوا وفَرحوا بالي حصل جدًا واجتمعوا اجتماع مهيب..


دي كانت سابقة إن عذاب يوصل قوم وبعدين من توبتهم ينقشَع ويذهب عنهم.. 


ولكن.. 


يونس.. 


أين..؟ 


في عرض البحر، أصوات تلاطُم الأمواج، والرعد والبرق والرياح، البحر هائج، وكأنِما العذاب انتقل من نينويّ إلى عرض البـحر ..


ارتفع منسوب المياه، والظلام بـشتد..


أصوات الهمهمات، والفزع، صراخ الركاب وهلعهم كان يعلو أي صوت فوق سطح السفينة.. 


خـافوا جدًا والرعب تملك منهم ومَكنوش عارفين يعملوا ايه بس قرروا إنهم يخفوا حِـمل السفينة شوية..


وبدأوا يرمّوا حاجات من حمولة السفينة ومفيش نتيجة..


السفينة عمّالة تتمرجح في البحر والهلع والفزع بيزيدوا مع كل ثانية بتعدي عليهم.. 


خوف . ترقُب وفزع.


عارف أنتَ لما تبقى في أوضة ضلمه، مقفول عليك وانت لوحدك،ج مفيش حل نهائي خالص وابتديت تتخنق.. 


انتشر كده وسط الرُكاب إن في شخص عالق على السفينة مَغضوب عليه، حد زيّ ما يكون كده ارتكب خطيئة لا تُغتَفّر .. 


لابد أن يلُقى في الماء لينقذ السفينة من الغرق، وإن لم يكن هو فَيُـرمىَ من يليـه وهكذا..


وكانت المياه وقتئذ مليئة بالحيتان تعوم حول السفينة.. 


واللي هيترمي في المياه ده عارف ان هو هالك لا محالـة لأن حوالين المياه كان في حيطان كثير بتحوم حول السفينه.. 


المُهم.. 

كيف تم الإلقاء بسيدنا يونس في البحر

هم قرروا انهم يقيموا قرعة على اللي هينزل في المياه.. 


فَخـرج سهم النبي يونس من القرعة ..


فإستعد نبي "الله" وخلع قميصه واستعد لأن ينزل الماء،..


ولكنه كان مش من أهل السفينه وكمان كان يبدو عليه الصلاح فَخرج واحد من أهل السفينه بيقول إن مش منطقي إننا نرمي الضيف ولازم نعيد القرعة.. 


عادوا القرعه مره واثنين وثلاثه وكل مره يخرج سهم سيدنا يونس.. 


فَعلم أنهُ المقصود وليس السفينة !. 


فَـأوحى الله عز وجل في ذلك الظلام وفي تلك الأمواج أن تسكن وفي هذا الريح أن يهدأ،، فهّدأ كل شيء فسلمت السفينة بأهلها بالفعل .. 


بسم الله الرحمن الرحيم..{ وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } {الأنبياء:87}

اين استقر نبي الله يونس بعد إلقاءه في البحر

بعث "الله"حوتًا ضخمًا إلى يونس عليه السلام، فأمره بأن يأتي ويَلتقّم "يونس" دون أن يخدش من لحمه ولو شحمة أذن حتى، فالتقمه "النون" فنزل بأحشائه!. 


والالتقام هو الابتلاع دون هضم أو مضغ، بحيثُ لا يمس جسد سيدنا "يُونس" بسوء فيظل على حاله.. 


ظلام .. صمت .. ذلك الصوت وكأنك تحت الماء، أصوات تلك الفقاقيع والأمواج المكتومة، مرةً أخرى ظلامُ دامس، المكان هُنا مُنَفِّر للغاية !. 


ولما كانت ظلمة الليل، فظلمة بطن الحوت كانت أكثر إظلامًا، فظن يونسُ أنه قد مات، الظلام يُحيِط بهِ مِن كُل مكاَن، والنفّس ضَعيف، لكنُه ولمّا وَجِد نفسهُ يتحرك داخل بطنِ الحوُت، خَّر للَّه تعالى ساجدًا، شاكرًا لم يجد ملجأً في الظلام والفراغ، في عز العدم سوى خالق العدم والوجود .. 

فاستند إليه .. 


قال لربه .. ربي لقد سَجدّت لكَ بِمكانٍ لم يَسُجد أحدًا لك قط في مكانٍ مثله، واتِخذ منهُ مَسجِدًا ومِحرابًا لهُ وظَل يُسبِح للَّه، حتى سّمِعَ صَوّتًا !. 


كان صَوتًا عجيبًا، أصَواتًا كثيرة، إذ إنها أصوات كائِنات البحر من أسماكٍ وغيرِها "تُسبح" لله!. 


بِعُمق المُحيط حَيثُ الشُعب والأسّماك رائعةْ الشكلِ وفي عُمق أعماق الظلام ببطنْ حوُتٍ بقَلب البَحرِ المُظلم، وفي تِلك اللحظة قال يونس.. لا إله إلا أنت، وذَكَّرَ أعظم كلمة " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "، اعترف يونس بخطأهِ بتقصيِره لأنه استعجل على قومه، وضاق بِهم، وندِم يونس على فعلتهُ، وشَعّر بِذنبًا عَظيِم!. 


فَردّد " اللهم إنه لا إله إلا أنت، سبحانك" في مُنتهى الظلام، في ظُلمات ثلاثْ في ظِلمة حوتٍ وبحرٍ وليلٍ مِظلم يَهيِم، كانت هذه الكلمات من نورًا، فاخترق صداها البحر والسماء الأولى والثانية والثالثة وهكذا حتى وصلت للملائكة، فسمعت عبدًا بشريًا يقول لا إله إلا أنت، فقالتّ الملائِكة لرَبها ورب العالمين، يا ربنُا هذا صوتًا نعرفهُ، ولكن المكان لا نألفّه، فقال لهم صوتٍ .. عبدي يُونُسُ إْبنُ مَتَّى مِن بَطن "النون"!. 


قالوا .. يارب ألن تنجيه؟


قال رب العباد .. بلىَ سأنجيه !. 


بسم الله الرحمن الرحيم { فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} (الأنبياء:87) .


بسم الله الرحمن الرحيم { فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون} (الصافات:143-144)


ظَل يونس قابعًا ببطن الحوُت ٱمنًا من وحشة البحار، ولكنه يرجو من "الله" نجاةً مِن الظَلام المُوحش الذي ألقٌي به، فظل يُناجي ربه ويُسبح بحمده وفضله، ولم ييأس من رحمة ربه لحظة، فكان ممكنًا أن يُهلك مِن جراء الجوع أو ضيق النفس، أو الظلام الدامس الذي انغمس بقلبه، فظل "يُسبح" بحمد ربه، يُسبح لله جل وعلا، فبذكرهِ "الله" تطمئِن القلوب !. 


من حوله أصواتٍ بالبحر "تسبح" وهو يُسبح من داخل "النون"؛ حتى أتى "النون" أمر ربه، بأن مهمته قد انتهت وأنه الٱن عليه أن يلفظ يونس من بطنه، فعام "النون" حتى بلغ الشاطئ فلفظ يونس عليه أي ألقاه عليه من فمه.. 


ولو لم يكن "يُسبح لله لظل في بطن "النون" ليوم القيامة!. 


سقط سيدنا يونس على الشاطئ مُنهك مُستهلك تمامًا، كان سقيمًا مريضًا عليلاً، أخذت منه النحافة فكان يبدو كجلدُ فوق عظم، فلا تدري كم بقىّ ولبثَّ في بطن الحـوت، وكمان مش هتقدر تحدد مدى تأثير البيئة الي عاش فيها في بطن الحوت ومدى اختلافها عن البيئة الأرضية الطبيعية.. 


فأول ما نزل على الشاطئ سقط مغشيـًا عليه.. 


لما نجاه الله من الغم ( الظلمات الثلاث) - البحر و الليل و الحوت - و كذلك يُنَجي الله المؤمنين .. بذكره وبذكره فقط..!


في الأخير كان سقيمًا على شاطئ البحر، قد يقتله المرض والجوع أو العطش كمان ممكن تقتله حرارة الشمس، فكان رجلاً بالغ القوام، تأقلم بضيق النفس وغياب الشمس، فكان لهذا التغيير أن يقتلـه.. 


وعشان تكمل المُعجزة.. 

ماذا انبت الله فوق رأس نبي الله يونس

أنبت "الله" عز و جل من فوق رأسه حيث كان مُستلقيًا بظهره على الشاطيء شجرةُ، شجرة "اليقطين" .. 

الحيوان الذي كان يشرب منه سيدنا يونس عليه السلام

استظل بظلها لأن أوراقها كبيرة، و أخذ يستزيد بطعامه من ثمارها، يأكل منها فيقوى جسده، و بعث الله إليه ب "غزالةُ" تأتيه كل يوم فيشرب من حليبها.. 


وفضل سيدنا يونس على الشاطئ عدة أيام للاستشفاء والنقاهـة.. 


يُسبح بحمد ربه و الله عز وجل، يزيد من نعمه عليه، فظل عليه السلام يأكل ويشرب ويُـقوى جسده شيئا فشيئا حتى إشتد سَاعِدُهُ و إنصلب قوامه .. 


بسم الله الرحمن الرحيم { وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ* فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ* فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ* فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ* وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ* فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ {الصافات} .. 


لما إشتد عوده و استعاد قواه أمره "الله" العودة لمدينته نينويّ الي سابـها وهجرها، فراح يمشي ناحيتها في اتجاهها على قدميه .. 


ولما وصل المدينة فوجئ بأن وجدها كلها على الهدى والتقى والإيمان بالله وحده لا شريك له.. 


هو صحيح خلصت قصة النهاردة بس أنا عايزك في كلمتين على جنب..


في البداية سيدنا يونس نبي الله بلغ مرحلة من اليأس الشديد من قومه، الفكرة اللي كان عايز يوصلها مكنش قادر يقنع حد بيها فشعر بيأس كده، وقرر يسيب القرية اللي فيها قومه، ويسافر .. 


ساعتها كان في وقتها تنبيه ربنا له ييجي ويحصله ابتلاء، وعشان سيدنا يونس نبي فالإشارة أو الابتلاء له بيكون حاجة قوية، زي التقام الحوت له، فكانت تجربة واختبار لنبي الله .. 


وهي زي البلاء الشديد اللي ممكن أي حد فينا يقع فيه بس طبعًا مع الفارق الرهيب .. أصل انت مفيش حوت هيبلعك وتفضل عايش وتنجو .. 


أصل القرآن مش بيحكي القصص دي للتسلية، إنما للموعظة، ففين الموعظة لو امتنعت القصة عن التطبيق عليك؟ بتكون في الاسقاط المُباشر وانك ترجع الحدث لأصل الفعل .. 


فمثلاً .. دائرة القصة كانت في ( يأس .. بلاء .. تسبيح .. رفع البلاء ) .. 


فبلاءُ اليأسِ ظُلمة الحوُت ورَفعهِ التَّسبيح!. 

فبتكون الجملة دي مفتاح لرفع بلاءات كتير بتيجي بعد اليأس.. 


حل ربنا كاتبه لك في القرآن لعلك تتفكر به !. 


فهمتني؟ 


فكلما قاربت أن تَحط على شاطيء اليأس .. 


سبَّح.


متنساش تعمل شير للقصة، فزكاة العلم نشره..


شكرًا جدًا.


مصادري أنا ايه..؟


البداية والنهاية لابن كثير

قصص الانبياء لابن كثير "مُشتق من الأول".

تفسير القرطبي

تفسير الطبري

تفسير الشعراوي


#مصطفى_محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

محمد صلاح لاعب المنتخب المصري الافضل في أفريقيا

Morocco vs. France: who will win? Economic match. Qater world cup 2022