قصة نبيّ الله "صالح" مع قوم "ثمود".صيحه من السماء


قصة نبيّ الله "صالح" مع قوم "ثمود"..
قصة نبيّ الله "صالح" مع قوم "ثمود"..



قصة نبيّ الله "صالح" مع قوم "ثمود"..


مبدئيًا، أنتَ عارف إن الطُوفان كان في عهد سيدنا نُوح، ومن بعده استخلف الله قوم "عاد" على الأرض لكنهم أفسدوا فيها فحق عليهم العقاب..


وجيـه الدُور على "ثمود" ..


هدوُء تام..


هدوء ما يسبق العاصفة، أو بمعنى أدق..


الصيّحة..


بعد الطوُفان والأرض بدأت تنتعش بأولاده..


أولاد النبيّ "نُوح" بدأوا يعمروا الأرض وينتشروا فيها بأولادهم وأحفادهم، الي بدأوا يأسسوُا قبائل تعيش في نظام "قبلي"..


يعني كبير العائلة يروح على قطعة أرض يعيش عليها فتتسمى باسمه، والمكان ده يبقى اسمه "قوم عاد" أو مثلاً "قوم ثمود" ودول الي هكلمك عنهم النهاردة..


ثَمُود كان رجُل قوي جدًا وقدر يُؤسس لمكان يعيش أهله فيه، ومع الوقت قدر يُقيم نذور ما يُشبه دولة..


ومع الوقت برع الاهل والسُكان في أمُور البناء واستقرُوا فعلاً في المكان، لدرجة انهم بنوا قصور في قلب الجبال نفسها.. 

من هم قوم ثمود وأين سكنوا

قوم ثمُود من العرب البائدة أصلاً وسكنوا مدينة قُريبة من المدينة المنورة اسمها "الحجر" ودي نزل باسمها سورة في القرآن الكريم، والمكان الي سكنه "ثمود" والقبائل عاشت في منطقة معروفة دلوقتي باسم "مدائن صالح" ..



وأصول "ثمود" تعوُد في الأصل لنفس الأصل الي انحدر منه قوم "عاد" الي حكيت لك عنهم قبل كده..


بس الوضع كان مُختلف تمامًا بالنسبة لهم عن حياة قوم "عاد" ..


لأنهم عاشوا في منطقة جبلية فحتمت عليهم بيئتهم انهم يسكنوا الجبال، فبدأوا ينحتوا في الجبال بيوت ليهم، وعلى السهول قصور ضخمة في مُنتهى الفخامة..


إضافةً طبعًا لأنهم كانوا بيبنوا بيوت من الطوب تحت الجبال، ولكن بوقت الشتاء يرجعوا يعيشوا في البيوت والقصور المبنيّة في قلب الجبال..


فكانوا يسكنوا في البيوت تحت الجبال صيفًا وشتاءً يسكنوا في الجبال نفسها..


وأعمارهم كانت طويلة جدًا لدرجة إن البيوت الي كانوا بيبنوُها دي كانت تخرب في حياة الرجُل منهم ويكمل ويبني غيره..


وبحسب القرآن الكريم، فقد ورثوا خلافة الأرض عن قوم "عاد" يعنّي كان فيهم الخلافة أيّ القُوة المُطلقة..


ومن ضمن الحكايات التاريخية عنهم الي لقيناه في كتابات "سرجون الآشوري" الي حكى عن قوم جبارين دخلوا في صراعات عسكرية قوية جدًا ضد الدولة الآشوُرية وكان النصر حليف الآشوريين تارة والثموديين تارة..


يعني احنا قُدام قوم من الأقوياء جدًا الي تسيّدوا منطقة جبلية وقدروا يتأقلموا فيها ومش بس كده، لأ دول قدروا كمان يعيشوا حياة الترف والبذخ ويكوّنوا كمان جيش مُنظم يدافع عنهم ويحميهم ضد غزوات الآخرين..


بس كان في مُشكلة بينهم ومع الوقت بدأت تكبر..


واضح إن قوم "ثمود" لم يتعظوا من مصير قوم "عاد" ..


بدأ ينتشر وسطهم عبادة الأصنام مرة تانية، الانسان الأول كانت نزعته المادية أقوى، فكانوا دايمًا شايفين إن لزامًا عليهم للوصول لله تعالى والتقرُب ليه وجود جسم مادي يقدروا يتقربوا ليه ويقدموا ليه القرابين..


وبالفعل انتشرت في مدينتهم الأصنام وفي كُل بيت وقصر كان في صنم وسطهم بس الموضوع تطور من تقديم القرابين، لأنهم مش بس أشركوا بعبادة الله صنمًا لا يضُر ولا ينفع..


لأ..


دول عبدوا الصنم نفسه..


بسم الله الرحمن الرحيم.. "وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ".. (74) الاعراف.


وفضل الحال على ما هو عليه، لحد ما انبثق من شتات الظُلمات نورًا يشع وميقدرش يوقفه أشد ملوك الظلام..

من هو نبي الله صالح

صالــح..


هو "صالح بن جابر بن ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح"..


يعني ابن من أبناء ثمود، يعني من عشيرتهم وقبيلتهم وقومهم، عشان كده القرآن الكريم لما حكى القصة قال "آخاهم صالح" ..


بسم الله الرحمن الرحيم.. "وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا" (الأعراف)..

صفات نبي الله صالح

النبي صالح عليه السلام كان معرُوف وسطهم بالصلاح وحُسن السيرة، وكان مشهُور وسطهم أنه رجُل حكيم ومش مُنافق وقادر على استبيان الحق وسُمعته طيبه جدًا وناس كتير بتُؤمن بحكمته وحُسن بصيرته، وبكده قدر يوّصل لمكانة اجتماعية مُمتازة وسطهم قبل البعث النبوّي..

بدايه دعوه سيدنا صالح لقومه

لحد يوم من الأيام..


خرج سيدنا صالح على العوّام من الثمُوديين وقالهم... "يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ"..


ودي نفس العبارة أو المنهج الي استخدمه الأنبياء الي سبقوه..


ولكن هيهات، نفس العقول وباختلاف الزمن والبيئة..


اتفاجئ الثمُوديين بدعـوة النبيّ صالح، لأنه بكلامه ده بيهد كُل الي هُما آمنوا بيه لسنين، وكأنها ثورة فكرية ضد كل الي ورثوه..


وبدأ يوضح لهم حقيقة الأصنام الي بيعبدوها وأنها بلا قيمة ولا تضُر ولا تنفع مُطلقًا، وأنها مُجرد أشكال مُصوّرة من حجارة بلا هدف..


لكن في المُقابل وعلى الرغم من قُوّة حُجة النبي "صالح" عليه السلام..


إلا إن الثمُوديين رفضوا دعوته ونهروُه، واستغربوا جدًا من دعوته وقالوا له " يا صالح أنتَ قبل الي أنتَ بتقوله ده كُنت "مرجوًّا" وسطنا، يعني كُنت ذُو مكانة والناس ترغب في مُجالستك، بس دلوقتي بعد ما بتتهم آباؤنا بالباطل فأنتَ غير مُرجوًا ولا مرغوبًا وسطنا"..


دافعهم الأساسي للرفض كان آفة فكرية مُستمرة لحد النهاردة، التمسُك بالموروث في مُقابل الحق، والاحساس بالغيرة عليه قُصاد أي نظرة ولو كانت صح مائة في المائة..


فالدافع كان شخصي، وطالما الدافع شخصي يا صديقي، فإذًا أنتَ مُطالب بضعف القُوة المفروضة عشان ينقلب الأمر رأسًا على عقب..


بسم الله الرحمن الرحيم.. "قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ"..


الحقيقة إن في ناس آمنت بدعوة سيدنا صالح من الثمُوديين ولكنهم كانوا الفئة الأكثر فقرًا بالمُجتمع الثمُودي، فكان التناحُر بينهم وبين الأثرياء دايمًا بيصُب في مصلحة الأثرياء الي هُما أقوى وأكثر قوة..


ومن شدة طُغيان الفئة الأقوى ضد الي آمنوا من الضُعفاء بدأ ايمانهم يتزعزع..


لحد ما كان اليوم المشهُود..


معجزه سيدنا صالح (ناقه صالح)

في واحد من النوادي النهارية الي بيُقيم فيها الثموُديين لاتمام تجارتهم والتسامُر فيما بينهم، دخل على مجموعة منهم سيدنا "صالح" فبدأوا ينفرُوا منه، فقامت جماعة منهم تواجهه وتتحداه جهرًا بمنطق جديد..


فقالوا : إن أنت أخرجت من هذه الصخرة وأشاروا إلى صخرةُ معينة، ( ناقة) من صفتها كذا وكذا وقالوا له على صفات المفروض تكون فيها وتعنتوا في الصفات دي، وأنها تكون عشراء طويلة، سنؤمن بما تدعونا إليه..


فقال النبيّ: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم على الوجه الذي طلبتموه، أتؤمنون بما جئتكم به و تصدقونني.. 


قالوا نعم.. 


فأخذ عهوهم على ذلك ..


وراح على "محرابه" وبدأ يصلي لله تعالى وطلب "صالح" من الله مُعجزة يُثبت بها لقومه صدق دعوته..


وفعلاً خرج "صالح" من محرابه ونظر للصخرة المقصودة وفجأة..


تنشق الصخرة عن "ناقة" جميلة، أوصافها كما تشدد الثمُوديين فيها بالظبط..


مُعجزة حقيقية..


ولكَ أن تتخيل يا رفيق مدى الصدمة والدهشة الي على وجوه الثمُوديين دلوقتي..


وعلى وشك أنتَ كمان..


أخيرًا تثبتت نُبوّة صالح بما لا يدع مجالاً للشك على الإطلاق!..


هلل الثمُوديين مُنبهرين وانفجرت عروقهم من شدة الدهشة، مُعجزة حيّة حصلت قُدامهم كُلهم وعلى مسمع من الكُل..


فآمن منهم عدد ليس بقليل، يعني كتير منهم آمنوا بس عدد قُليل فضل على مُكابرته وعناده، بس صدقني الدفة اتغيّرت كتير..


أمر الله تعالى سيدنا "صالح" أنه يدعو قومه لأنهم يسيبوا الناقة دي ترعى مكان ما هي عايزة وتشرب من الماء قدر ما هي عايزة..


الناقة كانت ماشية في الأرض حواليهم وكُل الثمُوديين مُندهشين ومبهورين بيها، وحليبها كان بيكفي القرية كُلها وخيرها كان عظيم..


وفضل سيدنا "صالح" يدعو الناس لترك عبادة الأصنام وعبادة الله الواحد الأحد ولكن زيّ ما قولت لك قبل كده الموضوع ده كان في هدم للنظام الاجتماعي والسياسي بالكامل في مثجتمع مُتماسك زيّ مُجتمع ثمود فكان الموضوع صعب..


كان طُول الوقت يُحصي لهم نعم الله عليهم، من بيوت وقصور وخير وفير في الزرع والبناء والخير، ويفكرهم دايمًا بمُعجزة الناقة، ويحذرهم من أنهم يمسوها بسوء والا هيقع عليهم عذاب ربنا سبحانه وتعالى..


لكنه النبيّ "صالح" تحمل ردود فعلهم القاسية ضده، والسُخرية منه ومن المُعجزة الي أهداها الله سُبحانه وتعالى له ولقومه..


عاش سيدنا "صالح" أيام طويلة في "أزمة" لأن من المُؤمنين الي آمنوا بيه ناس كتير بدأت ترتد عن التصديق والايمان في دعوته وبدأوا يرجعوا ويستجيبوا لدعوات الكافرين منهم والي ركيزة دعوتهم كانت..


لا تتركون دين الآباء وتتبعون تلك البدعة الجديدة التي يدعو لها "صالح"..


لكن وكأن كُل شيء كان محتاج "ضجيج" أكبر، كأن كُل الفوضى الي حاصلة دي مش هيلمها غير حاجة واحدة وبس..


صيحة..


وإذ فجأة.. 

عقر ناقه سيدنا صالح

تحولت الكراهية عن سيدنا "صالح" للناقة نفسها، انتقلت كُل مشاعر الخوف والقلق من دعوة سيدنا صالح وسط الثموديين الي كانوا لسه كافرين عن النبي "صالح" عليه السلام للناقة بحجة انها بتشرب كُل المياة الي في القرية..


وتعاظم الكُره جُوّة مجلس الرُؤساء بثمود ضد الناقة..


لحد ما انفجرت الأحداث..


سيدة اسمها "صدُوقة" كان عندها حسب ومال، مُتزوجة من رجُل ذو مكانة، ولكنه كان من المُؤمنين بدعوة سيدنا "صالح" فسابته..


ووهبت نفسها لابن عمها واسمه "مصرع" بس بشرط أنه يذبح ناقة "صالح" انتقامًا من زوجها..


وسيدة عجوز اسمها "عُنيزة" زوجها آمن بدعوة سيدنا "صالح" والتحق بيه في محرابه، فكان لها منه أربع بنات في مُنتهى الجمال، وهبتهم لشاب قوي اسمه "قدار" في مُقابل برضه أنه يذبح الناقة..


وفي مجلس الرُؤساء الي بيتشاوّر فيه الثمُوديين..


دار النقاش واحتدم بين القادة من جهة الي كانوا خايفين من إن "صالح" عليه السلام مُمكن يُنزل عليهم عقاب شديد لأنه "ساحر" عظيم لو تعرضوا للناقة ولم يُطيعوا أوامره وتعاليمه..


ولكن "قدار" و"مصرع" قدروا يقنعوا سبعة تانيين بأنهم يعقروا الناقة وبعدين يقتلوا صالح..


فبقوا تسع أشخاص، بتسع أصوات في مجلس الرؤساء مُصرين على ذبح الناقة واغتيال النبيّ صالح..


بسم الله الرحمن الرحيم.. {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ } النمل "٤٨" ..


وفعلاً فوّضهم المجلس لعقر الناقة..


فانطلق التسعة في طريقهم ناحية الناقة..


ثواني..


تخيّل معايا..


الشمس بالأفق، والحرارة العالية، والهدوء الذي يسبق صوت الناقة وهي تُذبح..


بدأوا يراقبوها من بعيد، لحد ما وقفت تشرب في مكان..


فرماها "مصرع" بسهم، فانتظم عظم ساقها، وتوقفت عن الحركة تمامًا، فجري عليها "قدار" وضربها بسيقه في عرقوبها، فخرت ساقطة على الأرض، فنزلوا عليها التسعة بسيوفهم فعقروها ..


صمت..


"أبدًا لن ينطفأ النور"..


لكَ أن تتخيّل المشهد دلوقتي وسيدنا "صالح" واقف وسط الفوضى والهرج الي حاصل..


والكافرين واقفين حواليه بيسخروا منه..


تخيل..


ثُم قطع الصمت وقال.. ألم أحذركم من أن تمسوا الناقة؟

عذاب قوم ثمود

فقالوا ساخرين..  قتلناها فأتنا بالعذاب واستعجله، الم تقُل أنك نبيًا مُرسل كما كان "هود" و"نُوح" ، فلمَ لا تُنزل علينا العذاب؟


فانقلب وجه سيدنا "صالح" الغاضب وقال.. سيُنزل الله عقابه عليكم بعد 3 أيام..


بسم الله الرحمن الرحيم..


 "تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ"..


وفي الوعيد بالعذاب قبل انزاله لرُعب، رُعب شديد يا صديقي..


وبسبب الخُوف ده اجتمع التسع أشخاص الي قتلوا الناقة ليلاً عشان يخططوا لقتل "صالح" عليه السلام من وسط اتباعه..


ولكن التسعة دُول تحديدًا، عجل الله بعقابهم، وهُما قاعدين، نزلت عليهم الحجارة من السماء، فأماتتهم فورًا..


وبصباح اليوم التالي..


قال الكافرون أنها مُجرد حادثة عادية، ولكن "صالح" عليه السلام قالهم إن العذاب كمان يوُمين..


وفضل "الثُموديين" على عنادهم وكُفرهم وسُخريتهم من سيدنا صالح طيلة اليومين، يسخرون من العذاب بحد ذاته، وكُل واحد فيهم راح يتحامى في بيته المبني في الجبل..


لكن..


اليوم الموعـُود..


صمت رهيب، خُوف وترقُب شديد..


سيدنا "صالح" مع تابعيه في محرابه يصلوُن لله تعالى، في حالة خوف شديد..


وفجأة..


انشقت السماء من فوقهم، وكانت "صيحة" من السماء.


لثواني مات الجميع "فزعًا" من الصوت الرهيب..

 

صعقوا جميعا صعقة واحدة، من صوت الصيحة..


صيحة من الملكوت..


بسم الله الرحمن الرحيم.. { وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ * فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ * فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} سورة الحجر: [80 - 84] ..


وفجأة، حُذفت "ثمود" من على الخريطة تمامًا وانتهت..


بينما رحل "صالح" عليه السلام ومعه المُؤمنين لأرضٍ بعيدة..


حتى توفاه الله عز وجلّ..


وبس كده..


شكرًا جدًا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Morocco vs. France: who will win? Economic match. Qater world cup 2022

محمد صلاح لاعب المنتخب المصري الافضل في أفريقيا